لست أدرى من أين أبدا ؟! وهل تطاوعنى الكلمات ؟؟
فان الكلمات تتصاغر والعبارات تتضاءل ولكننى سأحاول
قدراً أستطاعتى وعسى ان اوفق فقد قال تعالى
(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنين))
أهمية القراءة
القراءة نافذة تطلع القارئ على ما عندالآخرين بكل يسر وسهولة وهذا ما دعا إليه ديننا الحنيف فأول آية نزلت على رسولنا الكريم هي (اقرأ), فالقراءة تعدت كونها حاجة الى اعتبارها ضرورة في هذا العصر الحديث
وتحتل القراءة بالنسبة للإنسان اهمية كبرى فهي وسيلته للتعلم والتعليم وهي وسيلته لاكتساب المعرفة بصفة عامة، كما هي بعض وسائل استمتاعه وترفيهه
من ناحية أخرى تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح و المتعة لكل فرد خلال حياته و ذلك انطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية و العملية وهي مفتاح أبواب العلوم و المعارف المتنوعة
قيل
الإنسان القارئ تصعب هزيمته.
إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة.
من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه.
و سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني!!).
القراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة ،والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم. وهي أمر حيوي يصعب الاستغناءعنه لمن يريد التعلم ، وحاجة ملحة لا تقل أهميتها عن أهمية الطعام والشراب ، ولايتقدم الأفراد - فضلا عن الأمم والحضارات - بدون القراءة ، فبالقراءة تحيا العقول ،وتستنير الأفئدة ، ويستقيم الفكر.إن القدرة على القراءة نعمة من أهم نعم الله علينا ، كغيرها من الوسائل التي آتاها الله ابن آدم، وإذا أردت أن تعرف هذه النعمة العظيمة فما عليك أيها القارئ، إلا أن تقارن بين نفسك وبين من لا يقرأ من أقاربك أوأصدقائك، لترى الفرق الهائل بينك وبينهم.
من فؤائد القراءة
اجتناب الخوض فى الباطل
الاشتغال عن الباطلين واهل البطاله
تعويد اللسان وتدريبه على الكلام والبعد عن اللغو الزائف
تنميه العقل وتجويد الذهن وتصفيه الخاطر
غزاره العلم والاستفاده من تجارب الناس وحكمه الحكماء واستنباط العلماء
زياده الايمان وخاصه فى قراءه كتب اهل الاسلام
رشكراً الذهن من التشتت والقلب من التشرذم
الرسوخ فى فهم الكلمه وصياغه الماده، ومعرفه اسرارالحكمه
القراءة مفتاح المعرفة وطريق الرقي ؛ وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة وكانت في موضع الريادة وخير شاهد ما نعاصره من تفوق النصارى في الغرب والبوذيين في اليابان وتراجع المسلمين الذين نزل كتابهم العزيز المقدس مبتدئاً بالأمر " اقرأ " ؛ والأمر ذاته يصدق في حق الأفراد من الناس. والقراءة نزهة في عقول الرجال كما قال المأمون وتجربة ماتعة لا يكاد يهجرها من سحرته الكتب وهام بالمؤلفات وعشقها فهي سميره وحديثه ورفيقه ومحور حديثه وموضع اهتمامه .
والقراءة ذات شان عظيم حتى عند من لا يستمتعون بها ولذا تكثر الأسئلة حولها ويحرص المهتمون على ما ينفعهم فيها ما بين قراءة كتب موجهة أو الالتحاق ببرامج تدريبية أو استضافة ذوي التجارب للاستفادة منهم ؛ وهذا كله مسلك مبارك يؤازر ويثنى عليه
وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه وأخيراً ما أنا إلا بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت فد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل